تـهـديــدات جــديــة؟

عاجل

الفئة

shadow


صـحـيـفـة الـديــار

التحذيرات الغربية للبنان ليست جديدة، ولكنها تبدو اكثر جدية هذه المرة بعدما بلغت العملية العسكرية في غزة مرحلة غير مسبوقة من العنف غير المحدود.

ودون اي حساب لراي عام عالمي او قوانين حرب، وازدياد الضغوط الداخلية على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وتصاعد المطالبة باستقالته، وهو ما يمكن ان يدفعه الى مغامرات غير محسوبة على الجهة اللبنانبة.  

لكن اوساط معنية بما يجري على الحدود، تؤكد بان التهويل ليس جديدا ولن يثني المقاومة عن الاستمرار بحرب الاستنزاف على الحدود، والاهم انها باتت جاهزة لكافة الاحتمالات.

فاسرائيل لم تعد تملك عنصر المفاجئة، والحرب لن تكون نزهة لان المفاجآت لن تكون سارة للعدو، فالمقاومة لم تستخدم الا 5 بالمئة من قدراتها العسكرية، ولديها قوى تدميرية هائلة اذا ما اخطأت الحكومة الاسرائيلية في حساباتها.

لكن يبقى السؤال، هل ستقبل الولايات المتحدة والغرب بمغامرة اسرائيلية جديدة، لا يبدو كذلك، لكن الامور قد تخرج عن السيطرة، كما تقول اوساط مطلعة.

لكن المشكلة ان الولايات المتحدة في سباق مع الوقت لان معركة الإنتخابات الرئاسية اقتربت، ولا تحتمل واشنطن توسعا للقتال.

لكن نتنياهو يخبرهم ان سكان المستوطنات الشمالية وضعوا شرطا لعودتهم الى بلداتهم، «إنهاء حزب الله»... ولهذا فان رقعة الحرب قد تتوسع في أي لحظة.

خصوصا ان اجتماع نتانياهو الاخير مع سكان المستوطنات لم ينجح في طمانة سكان الشمال بالعودة قريبا.

وهم ابلغوه ان السكان لن يعودوا اذا لم يضمنوا عدم رؤية مقاتلي حزب الله امام نوافذ بيوتهم.

وقيل له صراحة انه لم يعد مجديا القول لحزب الله ان لا تختبر اسرائيل، فيما الصواريخ والمسيرات تستهدفنا وتحلق فوقنا، وماذا يعني اننا في حالة دفاع هجومي؟.

وتم ابلاغ نتانياهو كما تقول وسائل اعلام اسرائيلية «انهم لن يعودوا حتى لو توقف اطلاق النار. فالوضع هنا اكثر تعقيدا لان وقف النار لن يعيد سكان المطلة وهو ضربة لمفهوم «الصهيونية».

اما مستوى القتال فيقوده السيد نصرالله، ونحن يقول المستوطنون» فقط نراقب متى يطلق النار اكثر او اقل، فهو يضع المعادلات ويقرر وتيرة القتال ويتحكم بمسرح العمليات».

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة